بقلم صالح الحميدي
العيال كبرت وصار بإمكانها أن تفسد علاقات الكبار ببعضها وتطور الأمر حد التضخم الذي لايصدر الا من شخص لديه عقدة نقص يرى نفسه جبل حين أنه في الأصل فأر 
عليهم أن يصمتوا حين نتحدث وان ينصتوا لأننا نعي مانفعل وننفذ مانقول
لقد حاول هؤلاء الصغار مؤخرا التباهي الذي وصل حد التهديد حين أعلنا عن انطلاق برنامجنا الناقد اللهم لاحسد والذي يأتي في إطار مشروع فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي الرامي إلى وضع حد للكثير من الاختلالات في مفاصل الدولة وبما يضمن تقديم نموذج أفضل في المحافظات المحررة وهذا ما أكد عليه ويؤكد دوما فخامته
لقد تحدث فخامة الأخ الرئيس أكثر من مرة وقال إن الحرب قد أفرزت قوى وتيارات عملت وتعمل على إحباط كل إنجاز للشرعية
ندرك أننا مازلنا في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والمضي في فرض ذلك بالقوة العسكرية الأمر الذي يفرض تشابك الجميع وترحيل الخلافات والتباينات حتى نفرغ من المعركة الكبرى وهي اقتلاع المليشيات الحوثية واجتثاث مشروعها السلالي الكهنوتي
ولقد كنت ومازلت في قمة الذهول والاندهاش مما يصدر عن هؤلاء الصغار والذين هددوا بافساد علاقتنا بفخامة الأخ الرئيس وفريقه الذي يعمل معه في مشروعة الوطني الكبير الذي نعتبر أنفسنا جزءا لايتجزا منه
ولقد حتم علينا ذلك أن نواجه بالحقيقة لهؤلاء الصغار لماذا قد تفسد علاقتنا بالعيسي أو بناصر عبدربه منصور أو بدولة رئيس الوزراء ونحن وهم في مركب إصلاحي وتنموي واحد فريق يقف وبقوة إلى جانب فخامة الأخ الرئيس ضد الفساد والمحسوبية ويعمل على ترميم الشروخ التي انتجتها الحرب والاختلالات التي يصنعها ويستفيد منها هؤلاء الصغار الذي سنكشفهم بالوثائق
وإنني إذ أعلن هنا عن برامجنا لمكافحة الفساد وأكد بأن لاشي يثنينا عن ذلك لأننا أصحاب كلمة حق قلناها ونقولها وعلى استعداد تام لتحمل تبعاتها مهما كان الثمن.
وللحديث بقية