رموز ولاية دثينة وحلف قبائل الجنوب العربي

علي هيثم الميسري
السبت ، ٢١ يوليو ٢٠١٨ الساعة ١١:٥٧ مساءً
مشاركة |

 

   في ستينيات القرن الماضي قام رجالات ووجاهات دثينة من المياسر وآل حسنة بإشهار مسمى ولاية دثينة في دثينة وليس في عدن ، وبعدها إنضمت ولاية دثينة إلى إتحاد الجنوب حينها أبان الإستعمار البريطاني ، ولا أدري هل ولاية دثينة طلبت الإنضمام لإتحاد الجنوب أم العكس ، وبعدها تحول الإسم إلى جمهورية دثينة على مستوى عامة الناس .

   مؤخراً تم إشهار مؤتمر حضرموت في حضرموت وليس في عدن ، ولأن حضرموت تاريخها ناصع في كل المجالات علماً وثقافة وحضارة ، وقضيتها عادلة تخص أبناء حضرموت وأهلها يُشار لهم بالبنان على مستوى الجزيرة لم تقحم عدن في مشاكلها ومشاريعها بل وتريد لعدن إستقلاليتها الذاتية وإستقرارها الذي إضطرب في كثير من المراحل منذُ الإستقلال لذلك لم يقوم أبناء حضرموت بإشهار مؤتمرهم في عدن .

   أما المحزن والمبكي في آنٍ معاً هناك في بعض القرى والمديريات يتواجد بعض المسترزقين والخونة كلما أرادوا إشهار مشاريع خاصة أو أرادوا التآمر على بعض الجهات أو الكيانان ذهبوا إلى عدن ليشهروا بها تلك المشاريع المقيتة والتآمرات ، وجعلوا عدن مستنقع صراعات تزهق بها الأرواح وتسفك الدماء فتتحول عدن إلى مآتم ، ويجنبوا قراهم وأهلهم وناسهم كل تلك المآسي التي يصنعوها في عدن .

   في الفترة القليلة الماضية وعلى مدى حوالي سنتين أشهر هؤلاء المرتزقة كيانين ، أولهما كان إشهار المجلس الإنتقالي بإشارة من قوى خارجية تريد إستمرار الإضطرابات في عدن وفقدان الأمن والإستقرار وتوقف عملية التنمية حتى لا تُمَس مصالحها وتصاب بالشلل ، فدفعت تلك القوى الأموال لهؤلاء المرتزقة وأنصارهم لتنفيذ مخططاتها وكان تحت شعار إستعادة دولة الجنوب .

   مع مرور الوقت تلاشت شعبية المجلس الإنتقالي وبدأت تدرك قاعدته بمخططات المجلس التدميرية والقوى الداعمة حتى باتت شعبيته تقترب للصفر في المائة ، فلم تجد بُدَّاً تلك القوى الخارجية من التخلي عن المجلس الإنتقالي حتى وإن أبقت على مسمى المجلس الإنتقالي وقياداته المرتزقة والإستعانة بمرتزقة آخرين من تلك القرى ، فكان لها أن تأمر أولئك المرتزقة الآخرين بإشهار ثاني الكيانين وهو حلف قبائل الجنوب العربي .

   في اليومين الماضيين تم إشهار هذا الكيان في العاصمة عدن ، ومن ينظر لمسماهم هذا سيدرك لأول وهلة بأن هؤلاء المرتزقة لم يقرأوا تاريخ مدينة عدن ومدنية أبنائها وبساطتهم وثقافتهم ونبذهم لمسمى القبيلة ، فكيف لهؤلاء الجهلة يشهرون حلف قبلي في هذه المدينة المسالمة الكارهة لهذا المسمى ؟

   عموماً نحن على يقين بأن هذا الحلف سيفشل وسيتحول لمادة للسخرية في الشارع العدني كما فشل سلفه المجلس الإنتقالي وتحول مادة للسخرية ، ولكننا لا ندري هل سيكونا المجلس الإنتقالي وحلف قبائل الجنوب العربي في الظاهر بأنهما كيانين منفصلين وفي السر سيكونا متحدين في تنفيذ أجندات تلك القوى الداعمة لهما ؟ .

   في الختام سلام مني لدثينة وأهلها وسلام خاص لشعب حضرموت العظيم وسلامي وقبلاتي لأبناء يافع والضالع الأحرار ولكل أبناء محافظات وقرى ومديريات الجنوب ، أما أولئك المرتزقة والخونة والمسترزقين لا عزاء لهم طالما وأن مصالحهم الذاتية يضعونها فوق مصلحة الوطن حتى وإن إحترق عن بكرة أبيه .

علي هيثم الميسري

رئيس مجلس القيادة ينهي مراجعة طبية روتينية في المانيا


توقيع اتفاقية تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد برنامجين لجامعة...


الداخلية الكويتية تٌعلن اعتماد التأشيرة السياحية الخليجية...


وصفه جباره تطرد البلغم من صدرك ورئتيك بسرعة مهما كان حجمه


بنت سعودية تكشف السبب الخفي الذي يجعل الرجال يفضلون المطلقات على...


حاخام إسرائيلي مشهور يوجه اتهاماً خطيرا لمصر قد يدفعها لإعلان...


السعودية تعلن بمنح الجنسية بشكل فوري لكل مقيم امضى هذا العدد من...


نعمة من الله لايهتم بها الكثير .. هذا النوع من المكسرات يضبط السكر...


سعودية مطلقة ذهبت لـساحر لمساعدتها بالزواج .. فكانت الصدمة بعد...


احمي جسمك ولا تتركيها ابدا .. 5 أطعمة هامة تقيك من سرطان الثدي


لن تحتاج للرجيم بعد الآن .. تناول فقط هذه العشبة الموجودة في كل...


الفرحة تعم المغتربين في السعودية .. الملك سلمان يعلن تحويل...


نهاية ادوية السرطان .. هذه العشبة الرخيصة تنمو في موسم الشتاء تقضي...


رجل اعمال مصري استطاع أن يخطف قلب الفنانة هيفاء وهبي مجددا .. لن...


السر وراء نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن شرب الماء بعد العلاقة...

مساحة اعلانية