بقلم : سالم الحسني

طوال ثلاث سنوات ماضية وهم يجتهدون في محاربة الدولة وأضعاف حضورها في عدن ووصل الامر الى تنفيذ انقلاب عسكري عليها .. ثم ياتون ليتحدثوا عن عن ضعف ادى الدولة والفساد الذي يجتاحها ، ويتناسون دورهم الهدام كا ادوات تعطيل لكل موسسات الدولة ومنها التحريض على الإضرابات في مرافق وموسسات الدولة واضعاف الجانب الرقابي للدولة المحاربة من قبلهم .. منطقيا هو ان هذة الادوات المعطلة لأداء الدولة لايحق لها الحديث عن اَي فساد او ضعف للدولة لانها هي السبب الرئيسي في كل ذلك ، لانها لم تترك الدولة تعمل في بيئة طبيعية ولَم يتركوها تقوم بتفعيل ادواتها الرقابية ولَم يتركوا رجال الدولة يمارسون مهامهم بصورة طبيعية في عدن .. نصيحة لهولا .. لايحق لكم ان تتحدثون عن الفساد وضعف حكومة الشرعية طالما لازالتم تعملون كمرتزقة تنفذون اجندات تعطيلية لحساب كفيلكم .. من يحق لهم التحدث عن فساد الحكومة وضعفها هم الذين يحملون الحس الوطني الحقيقي فهولا سيتحدثون عن ذلك الضعف والفساد وسينتقدونه بوازع وطني وحرص وطني على تصحيح الأخطاء وسد الثغرات لصالح تعزيز الدولة وتقويتها ولصالح امن واستقرار الوطن ، وليس امثالكم الذين تتحدثون عن ذلك الفساد و الضعف بوازع الهدم والتدمير لأركان الدولة بهدف إيصال البلاد الى وضع الا دولة والذي بدورة سيودي الى ادخال البلاد في نفق الفوضى والاحتراب المليشياوي والكنتونات لانكم لاترون انفسكم الا في هذا الوضع الكارثي لان الدولة بنظركم هي خطر يهدد با اعادتكم الى حجكمكم الطبيعي .. سنكون دائما وأبداً مع الوطن والدولة فهي خيارنا الرئيسي ، سنكون مع تعزيز حضور الدولة على الارض فهي الخيار الأكثر امان للشعب مهما شاب ذلك من فساد وضعف فنحن ندرك ان الدولة محاربة وندرك ان البلاد في حالة حرب وندرك تماما ان الدولة لن تتقوى وتتعزز الا بجهود جميع الوطنيين الذي ينحازون لتوجة تعزيز حضور الدولة .