الرئيس هادي أضنه الرجل الوحيد الذي أخذ على عاتقه معاناة الشعب اليمني بكل أطيافه منذو ترشيحه لمنصب الرئيس التوافقي حتى اللحظة. فلم يدخر جهداً لتضميد جراح هذا الشعب التي أصابته من اللحظة التي تجرأ فيها الرئيس السابق واستلب السلطة على حين غرة. 

فالرئيس هادي تكالبت عليه قوى كثيرة وحاربته سياسياً وعسكرياً واقتصادياً واعلامياً وكان هذا على مستوى الاعداء. واستطاع التعامل مع هذه الحرب برباطة جأش ودون تشنج وهذا ماأكسبه الكثير. ولكن كان بإمكانه أن يختصر الكثير من الوقت لولا تلك النيران الصديقة التي أخرت الحسم. ونقصد هنا بالنيران الصديقة التي تقلدت مناصب في السلطة الشرعية وحتى من المقربين في البيت الرئاسي. ولاندري أهو يعلم بها ولايريد إقصائها لحسابات سياسية أم أنه يجهلها تماماً لثقته بها.

نحن لن نظلم أحداً فرب العباد سيحاسبنا على كل كلمة نكتبها أو اتهام او حتى اشارة لأحدهم ولكننا سنسعى جاهدين في وضع كل تلك النيران الصديقة تحت المجهر لعل وعسى نغير من الأمر شيئاً. فنحن كإعلاميين يتمثل دورنا في كشف كل من يجهض مساعي الرئيس هادي بقصد أو بغير قصد أكانوا وزراء او مسؤولين او مقربين له في البيت الرئاسي أو الطاقم الرئاسي وهذا الطاقم يبدولي انه طاقم محسوبية وليس رجال دولة. وسنعمل بشتى الوسائل والسبل بأن نتحرى الدقة في مصداقية المصدر وحسب مانمتلك من معلومات مؤكدة. ونسأل الله أن لانظلم أحداً ويوفقنا لما فيه خير لهذا البلد حتى نتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يحارب فيها الرئيس هادي مع قلة قليلة من الوطنيين مقارنة بحجم الشعب اليمني.

ومادعانا ايضا ان نكلف انفسنا ونسلك هذا المسلك هو إكتشافنا بأن فترة الحسم قد طال امدها وتجاوزت الزمن الطبيعي بمراحل خصوصا المعركة السياسية والاقتصادية والسبب هو تلك النيران الصديقة ومثلما اسميناها الشخصيات فهي لاتبالي بما يعانيه المواطن بقدر ماتفكر بمصالحها الآنية التي قد تربحها وهي في مناصبها والبعض منها نستطيع ان نطلق عليها عديمي الخبرة في مناصبها. ولشرف المهنة لن نذكر أسماء تلك الشخصيات بل سنذكر مسمياتها الوظيفية وان وجدنا بأن سلوكنا هذا لم يجدي نفعا فيعني ذلك بأننا سنضرب شرف المهنة عرض الحائط. 

سنبدء اولا بمدير مكتب الرئاسه اليمنيه فهو شخص لانشك في ولاءه للشرعيه والرئيس هادي ولكن سلوكه مريب نوعاما ، كان دخوله في مكتب الرئاسه ضربه حظ او ان ترشيحه كان من قبل حزب الاصلاح وهو يعرف بانتماءه لهذا الحزب ، وثوره الشباب هي من انتجته عندما كان مسئول التموين في ساحه التحرير وكان يأتي بالماء والغذاء. 
انتظرونا ،،،