إعتذار الإنتقالي لطارق عفاش في نتعة الجنوب

علي هيثم الميسري
الخميس ، ١٢ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٠٩:٥٣ مساءً
مشاركة |

 

  الإنفصاليين المرتزقة مشغولين بإسقاط حكومة بن دغر الذي يهدف لإسقاط شرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، ذلك الرجل الذي يسعى لنسف مركزية الدولة وإقامة مشروع عادل للشعب اليمني وهو مشروع الإتحادية ، وفي ذات الوقت طارق عفاش يخطب من عدن قائلاً أن الوحدة باقية شاء من شاء وأبى من أبى .

   تناقضات أولئك المرتزقة أكانوا أصحاب الإنتقالي أو مناصريهم واضحة وضوح الشمس في ساعة الظهيرة ، والسوال الذي يتبادر إلى الأهان هو : هل هذه التناقضات التي يسلكوها مخيرين بها أم أنهم مسيرين من قِبَل قوى خارجية ؟ فكيف لهم ينادون بإستعادة دولة الجنوب ويقبلون ويرحبون بمن يناهض مشروعهم وينادي بصوت عالي وفي عقر دارهم وهو تحت حراستهم بإستمرارية الوحدة المركزية بل ومتحدياً لهم بقوله شاء من شاء وأبى من أبى .. وهذه العبارة تعني باللهجة المحلية : غصباً عنكم وعن اللي خلفوكم يا مرتزقة يا إنفصاليين يا عبيد ويا عبيد العبيد .

   كل ما تذكرت عبارة الإنتقالي على لسان أحمد بن بريك : باننتع دولتنا أضحك كثيراً حتى تختفي مُقْلَتَي ، فهذه العبارة جاء الرد عليها سريعاً من طارق عفاش عندما قال الوحدة باقية ، فكانت ضربتين على الرأس التي يختل بها توازن متلقيها ، فالضربة الأولى كانت من الطاهرة والمناضلة الجنوبية ذكرى العراسي بإهانتها للمجلس الإنتقالي والتي كان تنقصها فردة حذائها على وجه أحمد بن بريك ، أما الضربة الثانية فكانت كلمة طارق عفاش وتهديده لهم بطريقة غير مباشرة وهم بالتأكيد قد فهموا الرسالة . 

    ردة فعل المجلس الإنتقالي وأنصاره في إهانة ذكرى العراسي لهم كانت بتهديدهم لها بالتصفية الجسدية وسحب هويتها الوطنية ونزع شرفها ، أما ردة فعلهم في ضربة طارق عفاش فكانت أن قاموا ببلع ألسنتهم فلم ينبسون ببنت شفه ، وسبب إختلاف ردات أفعالهم لأنهم أجبن وأحقر خلق الله ، فأظهروا قوتهم وفردوا عظلاتهم على المناضلة ذكرى العراسي لأنها أنثى لا تقوى عليهم ، أما طارق عفاش فقد أظهر لهم العين الحمراء ورفع لهم الصميل ، وسبق وقد قامت قناصته في الحرب الأخيرة بقنص وقتل بنو جلدتهم من الجنوبيين أثناء هروبهم من عدن إلى قراهم بحجة أن الحرب لا تعنيهم .

   نصيحتي لأعضاء المجلس الإنتقالي وأنصاره وعلى وجه الخصوص عيدروس الزبيدي وأحمد وهاني بن بريك أن يأخذ كل واحد منهم شعاطيره ويحطها في بقشة ويتوارى عن الأنظار ويخرج من الجنوب ، ويا حبذا أن يخرجوا خلسة بعبايات وبراقع نسائية حتى لا يكتشفهم أحد ، خصوصاً بعد أن كرمت القيادة الإماراتية المناضلة ذكرى العراسي في اليوم التالي من إهانتها لهم ، أو أن يذهبوا ليقبِّلوا أقدام وأيادي طارق عفاش ويعتذروا له عن ما بدر منهم وتحديهم له عن النتعة التي أعلنوا عنها على لسان المهرج أحمد بن بريك .

علي هيثم الميسري

رئيس مجلس القيادة ينهي مراجعة طبية روتينية في المانيا


توقيع اتفاقية تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد برنامجين لجامعة...


الداخلية الكويتية تٌعلن اعتماد التأشيرة السياحية الخليجية...


وصفه جباره تطرد البلغم من صدرك ورئتيك بسرعة مهما كان حجمه


بنت سعودية تكشف السبب الخفي الذي يجعل الرجال يفضلون المطلقات على...


حاخام إسرائيلي مشهور يوجه اتهاماً خطيرا لمصر قد يدفعها لإعلان...


السعودية تعلن بمنح الجنسية بشكل فوري لكل مقيم امضى هذا العدد من...


نعمة من الله لايهتم بها الكثير .. هذا النوع من المكسرات يضبط السكر...


سعودية مطلقة ذهبت لـساحر لمساعدتها بالزواج .. فكانت الصدمة بعد...


احمي جسمك ولا تتركيها ابدا .. 5 أطعمة هامة تقيك من سرطان الثدي


لن تحتاج للرجيم بعد الآن .. تناول فقط هذه العشبة الموجودة في كل...


الفرحة تعم المغتربين في السعودية .. الملك سلمان يعلن تحويل...


نهاية ادوية السرطان .. هذه العشبة الرخيصة تنمو في موسم الشتاء تقضي...


رجل اعمال مصري استطاع أن يخطف قلب الفنانة هيفاء وهبي مجددا .. لن...


السر وراء نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن شرب الماء بعد العلاقة...

مساحة اعلانية