الحلقة الأولى ..

الإمارات زرعت سيف مسموم تابع لها  خاص فيها   اسمه الحزام الأمني . هذا الحزام هو عصاء الخيزران لكل من يخالف أوامرها. 
مثال : عندما قام عيدروس بتشغيل ميناء عدن ولم يستمع لها  حركت الإمارات الحزام لمنع دخول القات  إلى عدن وقام الحزام الأمني  بحملة ترحيل لأبناء الشمال  فكانت قرصه وتربيه لعيدروس فقالت الإمارات  لعيدروس مالك دخل بتشغيل الميناء هذه سيادية تخص التحالف وانت لك مخصصات تستلمها شهريا مبلغ ضخم كاتت هي البداية لبيع وخيانة عيدروس. 

الإمارات هي من تختار وتقرر وتوافق من  يستحق  مدير شرطة  أو مدير الميناء أو قائد كتيبة أو قائد لواء  حتى إذا تم ترشيح الأسماء من قبل عيدروس أو شلال اوهاني بن بريك . الموافقه من ابو ماجد قائد المخابرات الإماراتية في عدن   هي المعتمده . 

الإمارات  لعبت لعبة خطيرة وقذره وخبيثه في عدن 
أنشأت الحزام  من عناصر  البلاطجة واللصوص والفسافس  ليكون اليد الذي يضربو بها 
ثم أنشأت المجلس الانتقالي من قيادات مرتزقة ورويبضات ليكون واجهة سياسية جنوبيه  .

السبب : هو رخوة الشرعية وعدم  الجديه ولأن حكومتها ومسؤولي الشرعيه مجرد لصوص وغير أكفاء  تمادت الإمارات وسيطرت وأنشأت  مليشيات وكتائب وقيادات عسكرية لها سوابق وبعضهم مطعون بشرفه ليحكم عدن  ويسيطرو عليها بقوة .خارج إدارة الشرعيه وهذا شي طبيعي. 
ومن جهة أخرى البدو  فهمو  اللعبة ان الضالع ويافع أصبحو هم المسيطرين 
فقامت الشرعية بتعيينات مدنية وعسكرية ووزراء ومسؤولين منهم 
وأيضا  أنشأت كتائب وجيش لها .
هنا التعادل أصبح بين الطرفين 
الطغمة والزمره  ومازال الصراع قائم      والكل يترقب وينتظر الإشارة لبداية يناير جديده تكون أبشع وأخطر من يناير 86 م 
كذااااب  أبوه  من يقول أن هناك تصالح وتسامح 
كذاب من يقول أن الأمور هادئه. 

طبعا الحزام  هو الأقوى  وهو سيكون في حياد  تااااام  اذا  اندلعت الحرب  ولن يتحرك إلا بتوجيه من الإمارات  مع من سيقاتل؟ 
الإمارات  تبتز الرئيس   هادي 
الرئيس شخص جيد وليس دموي  يريد أن يقدم شي  ولكن للأسف طعن من الظهر ومن أقرب الناس له 
حكومه ووزراء فاسدين إلا القليل القليل
منهم 
سفراء اليمن  مازال على عهد عفاش اثرو سلبيا على العلاقات الخارجيه لليمن 
ضعف الحكومه وأداءها جعل الإمارات تتمركز داخل الجنوب  بل هناك وزراء يتآمرون على الشرعية وهم محسوبين على هادي ويتلقو الأوامر من الإمارات 
الدبلوماسية الرئاسية فاشلة ضعيفة 
مما جعل دور الإمارات خارجيا قوي. 
للأسف أبناء أبين والضالع ويافع وشبوة وردفان  هم الضحيه  بسبب قيادات خبيثه نجسه تتاجر بالدماء 
هم من زرعو الحقد والكراهية وهم من سيشعلوه حربا أهلية .
هناك رجال خيرين شرفاء أوفياء من الجميع  ولكن  تمت أو تعمد  اخراجهم أو اقصاءهم من هذه المحافظات لكي لايكون لهم تأثير على أبنائها. 

لا يوجد  حل  الآن  إلا بتنفيذ شروط الإمارات وتجنيب الجنوب حربا  ستاكل الأخضر واليابس  وشروطها  لايقل ضررا عن الحرب 
البقية في الحلقه القادمه .

✍🏻 خليل السفياني