الحرب الضروس لفخامة الرئيس

علي هيثم الميسري
الاربعاء ، ٢٧ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٠٢:١٣ صباحاً
مشاركة |

منذُ أن تقلد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي منصب رئيس الجمهورية حتى يومنا هذا لم نسمعه قط أن هدد وتوعد خصومه بالهلاك أو بالإنتصار عليهم لاسيما منذُ إنقلاب مليشيا الحوثي وعفاش ، وفي ذات الوقت كان خصومه الهالك علي عفاش وذنب إيران عبدالملك الحوثي وأنصارهما يهددونه ويتوعدونه ويهاجمونه ويكيلون عليه شتى أنواع التهم في كل خطاباتهم وعبر مطابخهم الإعلامية وهو يلتزم الصمت آثراً عدم الرد إلا من تصريحاته النادرة والتي كان يقول فيها ستنتصر اليمن وستنتصر الجمهورية وسنرفع العلم في جبال مران ، وعلى مدى ثلاث سنوات لقن أعداؤه وخصومه الدروس تلو الدروس في فنون السياسة والقتال فكان مصير الأول الهلاك على يد حليفه في الإنقلاب ، أما الآخر فلا يزال ينعق كالغربان بين الحين والآخر من كهوف مران مستنجداً القبائل وكل خطاباته إنهزامية .

   لم يكُن داهية العرب وفارس اليمن فخامة المنصور هادي يحارب في جبهة واحدة ، فقد كان ولا يزال يحارب سياسياً بحنكته التي إستثمرها خلال عشرات السنين وكانت حربه الضروس ولا تزال داخلية وخارجية ، ففي الجبهة الخارجية هناك قوى إقليمية ودولية تحاربه سياسياً وعسكريا ًقاصدة إفشاله لحسابات تُصَب في مصالحها ، فجندت تلك القوى أفراد وكيانات من أبناء هذا الوطن ومدتهم بالمال والسلاح وأقامت لهم معسكرات وجندت لهم شباب من أبناء الوطن وإعتمدت لهم رواتب وصنعت لهم مطابخ إعلامية لتهاجمه إعلامياً لتشويه صورته ومتذرعين بذلك فساد الحكومة ، وشعار إسقاط الحكومة في يناير الماضي دليل على ذلك والذي تبناه المجلس الإنتقالي .

   نحن جندنا أنفسنا تطوعاً للوقوف مع فخامة الرئيس ولا نبتغي من ذلك جزاءاً أو شكورا ، وإنما نبتغي حياة كريمة لما تبقى لنا من حياتنا وأيضاً لنضمن لأولادنا مستقبل زاهر ، ولن يتأتى ذلك إلا بالنصر المؤزر لفخامة رئيسنا الوالد عبدربه منصور هادي ، وإنتصاره إنتصار لنا ولأولادنا ولليمن الإتحادي ، وسكوتنا على الباطل من خلال الفساد الذي يمارسه الكثير من المسؤولين الذين إئتمنهم فخامته وسلمهم مناصبهم فمارسوا فساد لم يشهده اليمن على مر التاريخ ، فمنهم من عَيَّنَ أفراد أسرته ومنهم من عَيَّنَ أصحاب مطاعم كمستشارين تجاريين ومنهم من عَيَّنَ نساء وإستحدث لهن وظائف وتحت كلمة نساء نضع خطوط عريضة سيأتي الوقت ونتكلم عنها ، وغيره الكثير من التعيينات التي إن أحصيناها قد تصل لعشرات الآلاف ورواتبهم تدفع لهم بالدولار ، وحجم هذه الرواتب سيتعدى عشرات الملايين من الدولارات .

   كل هذا الفساد والتعيينات إستثمرتها هذه المطابخ الإعلامية ووجدتها مادة دسمة للهجوم على فخامة الرئيس فكل فساد من قِبَل هؤلاء بطبيعة الحال سينعكس سلباً على فخامته ، وقراره الذي أعلنه بضرورة عودة كل المسؤولين والوزراء للعمل من الداخل سيخرس الألسن ويسكت الأبواق ، وأتمنى من فخامته أن يصدر قرار تحذيري لكل أولئك المسؤولين والوزراء مفاده من لا يعود سيقطع راتبه ، فمن أراد أن يستلم راتبه فليستلمه من الداخل ويباشر عمله ، ولنا مقام آخر سنتحدث فيه عن ظاهرة تعيينات المحسوبية والواسطة وعن الكفاءات والخبرات والأكاديميين الذين إضطرتهم الضروف وضنك العيش أن يتسولوا وظائف ، وطبتم بخير .

علي هيثم الميسري

رئيس مجلس القيادة ينهي مراجعة طبية روتينية في المانيا


توقيع اتفاقية تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد برنامجين لجامعة...


الداخلية الكويتية تٌعلن اعتماد التأشيرة السياحية الخليجية...


وصفه جباره تطرد البلغم من صدرك ورئتيك بسرعة مهما كان حجمه


بنت سعودية تكشف السبب الخفي الذي يجعل الرجال يفضلون المطلقات على...


حاخام إسرائيلي مشهور يوجه اتهاماً خطيرا لمصر قد يدفعها لإعلان...


السعودية تعلن بمنح الجنسية بشكل فوري لكل مقيم امضى هذا العدد من...


نعمة من الله لايهتم بها الكثير .. هذا النوع من المكسرات يضبط السكر...


سعودية مطلقة ذهبت لـساحر لمساعدتها بالزواج .. فكانت الصدمة بعد...


احمي جسمك ولا تتركيها ابدا .. 5 أطعمة هامة تقيك من سرطان الثدي


لن تحتاج للرجيم بعد الآن .. تناول فقط هذه العشبة الموجودة في كل...


الفرحة تعم المغتربين في السعودية .. الملك سلمان يعلن تحويل...


نهاية ادوية السرطان .. هذه العشبة الرخيصة تنمو في موسم الشتاء تقضي...


رجل اعمال مصري استطاع أن يخطف قلب الفنانة هيفاء وهبي مجددا .. لن...


السر وراء نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن شرب الماء بعد العلاقة...

مساحة اعلانية