{ أتركوا أحمد الميسري وشأنه .. فالنعاج لا تقهر الذئاب }

علي هيثم الميسري
الاثنين ، ٠٧ يناير ٢٠١٩ الساعة ٠٦:٣٤ مساءً
مشاركة |

 

  ثمة سؤال أرق مضجعي وقَلَبَ كياني لم أجد له إجابة واضحة ومنطقية وهو : لماذا الصفقات السياسية تطيح بأنقى وأصلب وأكفأ وأشجع الوزراء والمسؤولين في الحكومة اليمنية وتبقي على الوزراء والمسؤولين الفاشلين والفسدة والمتآمرين والمرتزقة والخونة والعملاء ؟ طبعاً بإستثناء أولئك الإمعات والأدوات الرخيصة أعضاء المجلس الإنتقالي كالزبيدي والبريكين هاني وأحمد ولملس والخبجي ، فهؤلاء تمت الإطاحة بهم بعد جرمهم البواح .

 

   أُغتيلَ جعفر محمد سعد حينما كان محافظاً للمحافظة عدن ، ورُفِضَ نائف البكري كمحافظ في عدن ، ورُفِض المفلحي من تواجده في عدن وتمت محاربته وإجهاض جهوده وقدم إستقالته مكرهاً وهو يتوق للبقاء فيها ولكنه آثَرَ الإستقالة والإنسحاب حتى لا يُصَنَفَّ فاسداً أو فاشلاً ، وأُقيلَ بن دغر وأُحيلَ للتحقيق بعد صموده الأسطوري في عدن ثم في سقطرى ، وهناك آخرين كان عليَّ ذكرهم ولكن لا يتسع المقام لذكرهم ، بالمقابل تركوا البقية الفاشلين منهم والفاسدين والمتآمرين الخونة ولم يذكروا أو يهاجموا أي أحد منهم ، وعلى سبيل المثال وليس الحصر أفشل وزراء لم يمسهم الضر ولو بالإنتقاد اللطيف أمثال وزير الإعلام ووزير حقوق الإنسان ووزير التعليم العالي ووزير شؤون المغتربين .

 

   وهاهو الآن الوزير البطل الشجاع والكفؤ أحمد بن أحمد الميسري يتلقى الكثير من الضربات التي تأتيه من كل الإتجاهات الأربعة والصواريخ الأرض أرض والأرض جو وطيران الأباتشي يحوم فوق رأسه ، ولكننا نراه صامداً شامخاً يحارب بصمت كل قوى الشر ومعه الوطنيين الأحرار من المياسر وأبناء أبين قاطبة ، وليس أولئك فحسب بل من أبناء كافة بقاع الأرض اليمنية ليس تعصباً أو تعاطفاً بل لأن كل أولئك الأحرار يرون فيه ركيزة أساسية لقيام مشروعهم الحلم مشروع اليمن الإتحادي  ، ويرون فيه المخلص الوفي والجندي المجند لفخامة الفارس الهمام الرئيس عبدربه منصور هادي مهندس هذا المشروع العظيم والصانع التاريخي له .

 

 

   عندما كان رموز الإصلاح من كوادر مدنية وأئمة وخطباء مساجد هم أكثر ضحايا الإغتيالات في عدن ، كنا كثيراً ما نتعاطف معهم ونتألم حينما نسمع بخبر سقوط ضحية منهم ، وجميعنا يعلم وعلى الأخص قيادات الإصلاح ومطابخه الإعلامية بأن الأيادي الآثمة لكل تلك الجرائم التي طالت رموز الإصلاح هي لعصابات إجرامية تابعة لقوى ظلامية خارجية ، وأن وزير الداخلية أحمد الميسري بريء من هذه الجرائم براءة الذئب من دم إبن يعقوب ، ولكن للأسف إنكفأت عن أي بيانات تشير بأصابع الإتهام للمجرميين الحقيقيين تلك المطابخ الإعلامية التابعة للإصلاح ودفنت رأسها بالتراب حيناً ، وحيناً آخر تقوقعت على نفسها ولم تنبس ببنت شفه .

 

   وبعد الزيارة التاريخية لدويلة الإمارات التي قامت بها قيادات الإصلاح لأبو ظبي بدعوة من الحكومة الإماراتية تغير الموقف تماماً ، فرأينا في الآونة الأخيرة بأن الإصلاح كشر عن أنيابه بعد أن كان أدرداً ، وبات معجباً بأنيابه وأول ضحاياه كان وزير الداخلية أحمد الميسري ، وتناسوا بأن جلده قاسياً ولحمه مراً لا يقربه أعتى السباع ، وبذلك يكونوا أخطأوا الطريق وإختاروا الرجل الغلط ، فمن إقترب منه لا محالة سيحترق ، وأنصح كل التابعين لحزب الإصلاح أن يكفوا عن مهاجمته وبث الشائعات ضده فليس هو من إغتال كوادركم ، وأنتم تعرفون من هو خصمكم الحقيقي ، وكلمتي الأخيرة لكم : أتركوا أحمد الميسري وشأنه ، فالنعاج لا تقهر الذئاب .

علي هيثم الميسري

رئيس مجلس القيادة ينهي مراجعة طبية روتينية في المانيا


توقيع اتفاقية تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد برنامجين لجامعة...


الداخلية الكويتية تٌعلن اعتماد التأشيرة السياحية الخليجية...


وصفه جباره تطرد البلغم من صدرك ورئتيك بسرعة مهما كان حجمه


بنت سعودية تكشف السبب الخفي الذي يجعل الرجال يفضلون المطلقات على...


حاخام إسرائيلي مشهور يوجه اتهاماً خطيرا لمصر قد يدفعها لإعلان...


السعودية تعلن بمنح الجنسية بشكل فوري لكل مقيم امضى هذا العدد من...


نعمة من الله لايهتم بها الكثير .. هذا النوع من المكسرات يضبط السكر...


سعودية مطلقة ذهبت لـساحر لمساعدتها بالزواج .. فكانت الصدمة بعد...


احمي جسمك ولا تتركيها ابدا .. 5 أطعمة هامة تقيك من سرطان الثدي


لن تحتاج للرجيم بعد الآن .. تناول فقط هذه العشبة الموجودة في كل...


الفرحة تعم المغتربين في السعودية .. الملك سلمان يعلن تحويل...


نهاية ادوية السرطان .. هذه العشبة الرخيصة تنمو في موسم الشتاء تقضي...


رجل اعمال مصري استطاع أن يخطف قلب الفنانة هيفاء وهبي مجددا .. لن...


السر وراء نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن شرب الماء بعد العلاقة...

مساحة اعلانية