مازال  الشارع  العدني حتى هذه اللحظه بجميع مكوناته يتذكر قائد تحرير عدن والولد البار لمحافظة عدن 
البكري الذي  جعل  بصمته الطيبه  لمحافظة عدن في أشد محنتها وظروفها القاسية  عندما  هرب  الجميع منها وترك عدن وأهلها تصارع مليشيات الإجرام الحوثي وعفاش 
ضل  هذا  البطل  الأسطوري هو والرجال الخيرين الشرفاء من أبناء المحافظة صامدون  حتى تحررت عدن وانتصرت 
بفضل من الله ثم بفضل الأبطال الشرفاء 
الذين  اصبحو معتقلين أو مشردين أو تم اغتيالهم 
البكري  الرجل  الذي إذا  وضع في مكان أو منصب  ترك  ريحته وبصمته الطيبه تدل على إخلاصه  وامانته 
لسنا  هنا  بتجميد شخص ولكن نقول والشارع العدني  يقول لماذا يمنع  نايف البكري  القائد والمحافظ والوزير من نزوله  إلى محافظته ومزاولة عمله كوزير لأهم وزارة وهي الشباب والرياضة 
الأسباب كثيره 
وأعتقد أن أولها  أن وجود البكري في عدن   لأنه  مازال  الشخص الوحيد الذي لا يختلف عليه اثنان وهو الذي مازال يتمتع  بشعبيه كبيره وجمهور واسع من جميع الفرقاء والاطياف 
ولأن  البكري الرجل الذي  يمتاز   بحب شعبي كبير  في عدن  يتم منعه من النزول إليها 
البكري  الذي  ما زال   أصوات  السفهاء تترنح وتهتز  بمجرد  سماعهم باسمه 
لأنهم يعلمون  جيدا  انه لديه  جمهور واسع  وملفه ابيض  وشخص قائد محنك وشريف وخيري واجتماعي 
أليس  لعدن وأهلها  الحق بمطالبة  عودة  ولدهم اليها  
ومزاولة مهامه  ومن له الحق  بمنعه من دخولها هذا  السؤال للرئيس والتحالف 
ما أخشاه أن يكون  هناك اتفاق مبطن 
وهو إقالته  وإحالته للتحقيق  والصاق تهم ضده   كنوع من الاتفاق مثل غيرها 
فزملاء  الكفاح والنضال  منهم من  غيب في المعتقلات  والآخر اغتالوهم والآخر  مشرد 
حقيقه  يجب  أن تقال   فمن  دخلو  عدن بعد التحرير وسلمت  لهم  لم يدافعو عنها وليسو من أهلها بل كانو  هاربين والبعض منها دخيل  وعبثو بها وجعلو هذه المحافظة كأنها قرية وزريبه 
انها  عدن تصنع  الأبطال ويدافع عنها  الشجعان  وتسلم للحمقى والسفهاء 
إن تغيب  شخص مثل نايف  البكري عن محافظته  وهو قائد تحريرها وشخص محبب لأبنائها  ويمتلك  شعبيه وحضور جمهوري كبير عباره  عن سيناريو  خبيث   لجعل عدن  مسرح للبيع  والتدمير
✍🏻.  خليل  السفياني