2019/10/10
عبدالملك الحوثي يصدر اوامر خطيرة تقضي بمعاقبة مقاتليه وتصفيتهم ان لزم الأمر ( الأسباب )

كشف مصدر مقرب من عبدالملك الحوثي اصدر أن أوامر بمعاقبة عدد من العناصر الحوثية، نظير تصويرهم جثثا لعناصر حوثية، وتناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يكشف حقيقة هزائم تلقتها تلك الميليشيات في جبهات إب والضالع وغيرها.

 
وأوضح المصدر أن الحوثيين منعوا من وقت مبكر استخدام الهواتف النقالة في الجبهات أو كاميرات التصوير خشية نقل أو تصوير أي مشهد يكشف حقيقة وضعهم، أو انسحاباتهم أو حتى قتلاهم ومصابيهم، وتابع «هذا الأمر هو الذي يتم التأكد منه بين الحين والآخر، عبر القيام بجولات للتفتيش، للتأكد من عدم وجود الهواتف النقالة أو أجهرة التصوير».


وبيّن أن الأوامر جاءت مشددة  وفي حال امتناع الميليشات عن التنفيذ تتم التصفية , حيث جاءت هذه الاوامر على وقع تصوير عدد من القتلى أول من أمس وتناقلها عبر الجروبات الحوثية، وهو ما كشف مصرع عدد من عناصر الميليشيات، إضافة إلى تناقل صور لجثث البعض منها تجاوزت الشهر والشهرين دون أن يتم سحبها أو نقلها أو دفنها. ولفت المصدر إلى أن انتشار هذه المقاطع جاء في وقت يبحث فيه الحوثيون عن مقاتلين لردف جبهاتهم، رغم ادعائهم الباطل والكاذب قبل أسبوعين بأسر أكثر من ثلاثة ألوية عسكرية، ما يكشف كذبهم وترويجهم للأباطيل وطمس الحقائق.
 
وقال إن الحوثيين اضطروا عقب ترويج هذه المقاطع إلى القيام بالسجن والتحقيق مع عدد من القيادات والمشرفين والمفتشين، بهدف معرفة كيف تم التصوير، ومن قام بالنشر، وما هي الأهداف من ذلك، مشيرا إلى أن توجيهات صدرت بتغيير المواقع للعديد من النقاط والقيادات، خشية انتشار صور أو تحديد مواقع لهم، خصوصا أن الاجهزة المحمولة والتصوير تمت في ظل تشديد عسكري مكثف.
 
وبين المصدر أن انتشار تلك المقاطع المخيفة لجثث الحوثيين تكشف أن الميليشيات تشهد تراجعا كبيرا، وتلقى هزائم يتكتم عليها الإعلام، في الوقت الذي تنقل مواقع التواصل الاجتماعي الحقائق عبر مقاطع لجثث عناصرها في الجبال والأودية، مما حطم معنويات عناصرهم من لقاء المصير نفسه، وأن تترك أجسادهم للكلاب لتأكلها.


وأكد المصدر أن العصابات الحوثية تقبع حاليا بين كماشات عدة منها الجيش الوطني، وقوات المقاومة والمواطنين اليمنيين، وطيران التحالف، والقناصة في كل موقع ومكان، ما يزيد من قلق ومخاوف قادة الميليشيات من هزائم وتراجعات ميدانيا بشكل مستمر، وانعدام الروح المعنوية لدى مقاتليهم، وتابع «خدعوا أنصارهم في البداية بتلك الأساور والأوراق والحجب والطلاسم، التي منحها مقاتلوهم بدعوى أنها ستحميهم من الرصاص والموت وتخفيهم عن الأعين».
 

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news692.html