2020/01/25
معلومات صادمة : هؤلاء من أسقطوا جبهة نهم! .. وهكذا تم الترتيب للانسحاب وتكرار سيناريو السقوط لـ 2014.. تفاصيل اكثر

افادت مصادر يمنية مطلعة اليوم السبت بان قرارا سياسيا يقف خلف ما حدث مؤخرا في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء ، من انسحابات وتراجعات لقوات الشرعية وصفتها وزارة الدفاع بالتكتيكية. 

 

وخلافا لرواية الدفاع قالت المصادر ان الانسحاب من فرضة نهم قرار سياسي بامتياز وليست هزيمة عسكرية وإنما تكرار لسيناريو الانسحاب من العاصمة في العام 2014م .

 

واوردت مصادرنا جملة من النقاط والحقائق حول ماحدث في جبهة نهم التي شهدت منذ الجمعة قبل الماضية معارك عنيفة استطاعت فيها قوات الجيش تحقيق انتصارات كبيرة ، قبل ان يتدخل القرار السياسي ويوقف هذا النصر ويمنع القوات من التقدم نحو صنعاء .

 

تقول المصادر ان ميسرة جبهة نهم تم الانسحاب منها مسبقا وبالتدريج فكان أول السقوط للمناطق الخالية والتي لا يتواجد فيها سوى الاستطلاع والساكنين فيها من البدو.

 

يقول احد المقاتلين هناك «قاتلنا وعددنا 24 فرد وجاء الينا قائد من قيادة المنطقة(السابعة) بمفردة وقف معنا قليل في المواجهة ثم انسحبنا نظرا لسلاح العدو وكثرة مقاتليه حينها على التو عرفت أن الأمر فيه نظر وتعجب واستفهام وعملية ترتيب للإنسحاب !؟»

 

سبق ذلك الهجوم شق طريق الميمنة والميسرة من قبل الحوثيين وعلى علم الجميع بمافيهم القيادة والافراد دون أن تحرك المنطقة العسكرية السابعة ساكنا تجهاههم. 

 

تضيف المصادر «تم ابلاغ القيادة بالهجوم وإعداده وربما تفاصيله الدقيقة حى بلغ ذلك الأمر عند الجميع الى حد التواتر ومع تلك البلاغات تلقتها المنطقة بروح باردة». 

 

وبحسب ذات المصادر لم يتم استعادة اي موقع تم اسقاطه وتم توزيع الالاف من الجنود الذين كانوا يأتون على شكل تعزيزات كلا في مواقعه وكتيبته وعدم توجيههم نحو اماكن الخطر واستعادة ما تم اسقاطه وبالتالي ظلت تلك الجموع الغفيرة والشباب المتحمسة في مواقعها حتى اتت اوامر الانسحاب دون ان تحرك ساكنا. 

 

وتاكد المصادر بانه جرى الترتيب الدقيق للانسحاب والمحافظة على العتاد والعدة وعدم حصول أي ارتباك في الموقف كما هو سيد الموقف لاي هزيمة حقيقية. 

 

واضافت «سلامة الجنود والأفراد في هذه المعركة حيث لم يصاب فيها أو يستشهد أحد عدا بعض الأفراد الذين قاموا بترتيب الانسحاب أو من تعرضوا لقصف مدفعية العدو (الحوثيين)بخلاف المواجهات الحقيقية التي يحصل فيها عشرات الشهداء والجرحى».

 

وطبقا للمصادر فان البلاغ بالانسحاب صدر من قبل قيادة المنطقة السابعة للمواقع واحدا تلوا الاخر مع المحافظة على ترتيب الانسحاب بخطة دقيقة ، يقول احدهم «جاءتنا اوامر الانسحاب من موقعنا وما كنا راضيين عنه غير انا نفذنا تلك التوجيهات على مضض». 

 

كما كان هناك محاولة جادة من قبل القيادة بتعتيم اعلامي عن الجبهة وعدم تناولها . 

 

 واشارت المصادر بان جبهة حريب نهم والذين لم يعرفوا تلك السياسة أو انهم لم يوافقوا على سياسة الانسحاب فقد قاتلوا وتصدوا لكل زحوفات الحوثي ولم يستطيع التقدم شبرا واحدا، وكانت بداية المحاولات من اول المعركة حتى اخرها ، غير انهم تفاجئوا بالانسحاب من المعركة وللعلم انهم لازالوا محافظين على جبهتهم حتى اللحظة.

 

واتهمت المصادر قيادة المنطقة السابعة باضعاف تعزيز جبهة الميمنة وعدم ترتيب القتال فيها ،وكانت المعركة عبارة عن فزعات قبيلة لابناء مارب والجوف دون اي تنظيم او تمويل او تسليح من قبل المنطقة والتي هي المعنية بالامر ، حد تعبير المصادر. 

وكشفت مصادرنا بانه جرى ايضا سحب المعدات الثقيلة قبل الانسحاب ببضعة ايام.

واختتمت المصادر حديثها بتحميل المسئولية من خططوا ورتبوا لهذا الانسحاب .. مؤكدة على عدم اعطاء الحوثي اكبر من حجمه ،وادارك ما امكن ادراكه والاستفادة من الماضي القريب

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news3327.html