هلال البداي 
هل تنطلي عليك كذبة السفير يادولة رئيس الوزراء باعتقادنا أنك أكبر من تظليل الوحش الناعم الأصبحي..السفير الذي مارس أكبر عملية سطو بحق الطلاب، ومارس بلطجة معدومة الضمير عندما حرم العشرات من منح مغربية في الدراسات العليا. يأتي إلى الرياض مذعورا، فيجد من يفتح أذنه لكذبة فاجرة علها تشفع لنجاة جلد خيانته من الحساب.
من هذا المنبر الإعلامي الحر نمارس رقابة منصفة وطنية تقوم على ضرورة كشف الحقائق أمام رئيس الجمهورية، كأب ووالي لكل اليمنيين، ونطالبه بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي حقائق فساد هذا السفير وعصابته، وتحديدا المدعو حسين صالح، وأتحدى السفير بأن يثبت بأن أحدا ممن نهب مستحقاتهم حوثي حد زعمه، لكن بغطرسة فساده، وترويعه بعصا الأمن لكل من يطالب بمستحقاته ستجد الشرعية كل أنصارها ضدها.
   هذا السفير بحق لعنة على من غرر في تعيينه، وسعى بدعمه، ويحاول جاهدا ستر عورة فساده. وأعتقد لا يدافع عنه سوى فاسد.
لا يعنيني تتبع من يقف ظهرا لفساد السفير، ويرتب له لقاءات سريعة برئاسة الجمهورية، ولقاء رئيس الوزراء، ليقول إفكا وبهتانا بحوثية الطلاب، كعلة لاستباحة مستحقاتهم، وإهانة كرامتهم.
  أيها السفير الكذاب لطلاب أحق بالشرعية منك، ودعما لها، وهم أنصارها ومن أشعلها حتى على أبواب السفارات. ليجدوا أنفسهم ضحايا مخرجاتها بأمثال اللص الأصبحي، الذي منح ....دعمه كسفير مسعور على فتات منح الطلاب، عندما لم يجد من الكثير  ما ينهبه، كما كان حالة مع وزارة حقوق الإنسان البريئة من إنسانية الطاهوش الوحش الأصبحي .  
   ياسيادة الرئيس دعوة إنصاف تقصي حول عدد الأرباع التي نهبها، وصور الفساد الذي تلطخت بها يد الأصبحي، وممتلكات وكيل عصابته السرمدي في السفارة حسين صالح، المبدع لحبكة نهب الأرباع واستثمارها.
     فزاعة الحوثي التي تعلق الأصبحي بقشتها للإفلات من التوبيخ، وليس المحاسبة لأن المواطن اليمني قد وصل لحالة الإحباط، بحيث لم يعد يثق بأن الشرعية معنية بمحاسبة فاسد ولو كان بحجم فساد الأصبحي.
نأمل بأن يعيد الرئيس هادي ودولة رئيس الوزراء الثقة للطلاب في المغرب، بأنه أبا للطلاب وحقوقهم لا شماعة لفاسد كالأصبحي. وأن لا تنطلي عليهم كذبة السفير وقشة فسادة للنجاة بجلده من الحساب.
إذ لم يتم الإستجابة والإنصاف، فسوف نخصص مقالا مزلزلا عن فساد السفير، ومعطيات من يدعمه، ومن وقف نصيره في التعيين.