شهدت العاصمة صنعاء قبضة أمنية لم تشهدها من قبل، بعد سيطرت جماعة الحوثي الانقلابية عليها في 2014.

واستخدمت جماعة الحوثي الانقلابية كل الوسائل والأساليب والخدمات والأجهزة الحكومية لملاحقة معارضيها كالناشطين السياسيين والصحفيين والأكاديميين وتتبعهم في مناطق سيطرتها ثم الزج بهم في السجون.

 ونسرد هنا بعض طرق تفادي تتبع الميليشيا الحوثية لمن لا زال يسكن في مناطق سيطرتها أو يرغب في زيارتها.

تجنب النزول في الفنادق

أجبرت ميليشيا الحوثي ملاك الفنادق في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها على الرفع اليومي بأسماء النزلاء بالإضافة إلى المداهمات المفاجأة باستمرار للفنادق وتفتيشها والتحري من أن الفندق رفع بأسماء جميع النزلاء.

 وقالت مصادر مطلعة أن الميليشيا تقوم بسجن أحد عمال الفندق وتغريم مالك الفندق مبالغ مالية في حال ثبت عليه أن سمح لنزيل ما دخول الفندق دون أخذ هويته والرفع بها إليهم بالإضافة إلى تهديده بسحب ترخيصه وإغلاق الفندق في حال تكررت الحالة.

 وأثبت تقارير إعلامية سابقة تعرض ناشطين ومواطنين للاعتقال من الفنادق من قبل الميليشيا الحوثية.

 وعليه فإن أي شخص ينزل بأي فندف بهويته الحقيقة سيصبح عرضة للاعتقال في حال كان مناوئ للجماعة الحوثية، حيث أن الفنادق وبأوامر من الجماعة لا تقبل بالحجز بهوية واحدة في حال كان النزلاء جماعة بل تطلب هويات جميع النزلاء وإن كانو في غرفة واحدة.