عرّض أكثر من 5 آلاف شخص في سلطنة عمان للدغات الثعابين والعقارب والعناكب وعضات السحالي، خلال العام الماضي، فيما شكل الأطفال نحو ربع عدد الضحايا. وجاء في تقرير لوزارة الصحة، نشر اليوم الخميس، في الصحف العمانية، أن نحو 4900 شخص نقلوا للمستشفى بعد تعرضهم لهجوم من العقارب والعناكب، فيما أصيب حوالي 233 شخصًا بسبب الثعابين والسحالي. وأظهر التقرير أن المصابين كان من بينهم نحو 1284 طفلًا تقل أعمارهم عن 9 سنوات، وحوالي 341 رجلًا وامرأة تزيد أعمارهم عن 60 سنة. وقالت الدكتورة فتحية القصبي، مستشارة طب الأسرة في وزارة الصحة لصحيفة ”تايمز اوف عمان“: ”تكثر عضات الثعابين في فصل الصيف بسبب خروجها من جحورها عندما ترتفع  درجات الحرارة، فيما يتعرض البعض للعض هذه الأيام نظرًا لخروجهم في نزهات بالبرية عندما تهبط درجات الحرارة“. وأشارت إلى أن نحو 25% من العقارب تعتبر سامة، وأن لسعة العقرب عادة ما تسبب آلامًا مبرحة والتهابات يتم علاجها خلال عدة أيام، باستثناء بعض الحالات التي يكون فيها الشخص يعاني من الحساسية، ما يؤدي إلى عوارض خطيرة. من جانبه، نصح الباحث في مركز أبحاث العلوم الطبية والطبيعية، أحمد البوسعيدي، الأشخاص الذين يتعرضون للإصابة بالبقاء هادئين والابتعاد قليلًا عن مكان وجود الثعبان، ثم النظر إليه للتعرف على لونه وشكله لتحديد، إذا كان سامًا أم لا. وقال: ”أنصح الجميع في حال مشاهدة ثعبان، ألّا يحاولوا قتله؛ لأن ذلك سيثيره كثيرًا وسيسعى إلى الدفاع عن نفسه بمهاجمة الشخص“.