حينما كان طوفان الزحف الحوثي يجتاح المحافظات اليمنية واحدة تلو الأخرى عقب إنقلاب 21 سبتمبر 2014م وقف أفراد اللواء 35 مدرع ضد قائد اللواء المعين من الحوثيين المعروف ب ( معيجي ) و طردوه من قيادة اللواء 35 في المطار القديم ثم تواصلوا بجميع ضباط اللواء لتولي مهمة قائد اللواء وكان ممن اتصلوا به حينها العميد ركن / يوسف الشراجي لتولى قيادة اللواء فرفضوا جميعاً تولي مهمة القيادة في تلك المرحلة الحرجة وبعد ان رفض جميع الضباط الأقدم والأعلى رتبة تولي مهمة القيادة تواصلوا بالعميد الركن / عدنان الحمادي فوافق على تولى المبادرة لقيادة اللواء 35 فذهب له مجموعة من الأفراد إلى منزله و احضروه بأحد الأطقم فالتف الجنود حولة وأصدرت الشرعية قراراً بتعيينه قائداً للواء فيقود المواجهة مع مليشيات الحوثي الإرهابية الهاشمية القادمة من كهوف مران ويخوض معها معارك شرسة قاتل هو وجنوده ببسالة وفداء من اجل الجمهورية حتى سقط مقر قيادة اللواء في المطار ثم انسحب هو ومن تبقى معه من الجند فيعمل على إعادة تأسيس وبناء اللواء من جديد في الوقت الذي كان يقود غمار المواجهة مع مليشيات الحوثي الإرهابية الهاشمية.

فقد كان العميد الركن / عدنان الحمادي هو القائد الذي انتجته المرحلة من اوساط الشعب حينما استجاب لنداء الواجب بالدفاع عن الجمهورية فبادر وواجه الإماميين واعاد تأسيس اللواء 35 من جديد معارك بعد ان دمرته الحرب وشتتت منتسبيه التجاذبات و الإستقطابات.

فقد كان العميد الركن / عدنان الحمادي ملهم جمهوري لكل الاحرار والشرفاء الذين خرجوا الذين خرجوا الدفاع عن الجمهورية فقاد العديد من المعارك لتحرير تعز وفك الحصار عنها من مليشيات الحوثي الهاشمية الإرهابية بكل فداء وتضحية.

وكما كان / عبد الرقيب عبدالوهاب قائداً لأركان جيش الجمهورية في حصار السبعين يوماً و رمزاً لإنتصار الجمهورية نجد إن عدنان الحمادي كان قائد للواء الجمهورية بتعز في معركة حصار مليشيات الحوثي الإرهابية الهاشمية لها ورمزا لإنتصار تعز وصمودها.

فسلام للقائد الجمهوري الصلب عدنان الحمادي والذي اسأل الله له الشفاء إن كان مصاباً والرحمة والمغفرة إن كان قد توفي ويا لسوء الألم والحزن على ما يحل بالأبطال الذين صنعتهم الظروف الحرجة ليصنعوا النصر والكرامة والحرية.